Translate

الأحد، 30 مارس 2014

السيسى لا يملك عصا سحريه ..!!

السيسى لا يملك عصا سحريه .
ولا حتى حمدين صباحى .
ولاحتى من سيكون رئيس لمصر .
لكن اولاٌ دعونى أضرب لكم مثال بسيط لتحول العدالة الاجتماعيه فى مصر الى تلميذه نجيبه للراقصه "صافيناز"وبالمناسبه ليست مصريه .
موظف فى الشهر العقارى راتبه تعدى الحد الادنى بمراحل حتى قبل أن يخترعوا مصطلح الحد الأدنى والحد الاقصى .."يعنى من الاّخر راتبه يتعدى ال3000 جنيه ".
ليس هذا فقط لكنه يملك سيارة ميكروباص أجره يعمل عليها سائقان .
بعد الثوره وتعديلات رواتب خبراء الطب الشرعى تحمع هو وزملائه وفكروا لماذا لا يتقاضون رواتب مثلهم وخصوصا هم يعلمون ان يحققون دخل كبير لوزارة العدل وقبل أن يدخل خزينة الدولة يمر على الساده القضاه والمستشارين ووكلاء النيابة .......وعيرهم من المستشارين المعينين بعد سن ال60.
عندما ينظر موظف الشهر العقارى فى الدخل الذى يحققه للدوله نتيجة عمله فمن المنطقى انه يرى نفسه مظلوم ويستحق المساواه بهم فعلاٌ .
لكن ارجوكم تعالوا ننظر الى الأسفل قليلا الى الخريجين وتجربة من شنق نفسه على كوبرى بعد رفضه من التعيين لظروف عائلته ومهنة والده برغم أنه متفوق .
تعالوا ننظر لشاب تخرج فى الجامعه ومن أسرة بسيطه وقرر ان يحقق ذاته وقام بعمل رخصة قياده وقرر ان يعمل فى العمل الحر فوجد انه لابد ان يعمل لدى أحدهم او احداهم لأنه حتى لو اشترى السياره بدون مقدم فليس هناك من يبيع الترخيص والنمره بدون دفع الثمن "خصوصاٌبعد القوانين وتعديلاتها وانضمام مصر لأاتفاقيه الجات "وبالمناسبه الخبراء الذين عملوها عايشين فى امريكا واوربا ..."وحطوا تحتها ألف خط "
تعالوا ننظر لشاب تخرج فى الجامعه وقرر ان يبدأ مشروعه الخاص وقامت الثوره وبدأ الكساد ووقف الحال وبدأيحس ان مصوغات امه التى باعتها لبداية مشروعه قد ضاعت ..لكن جيرانه الموظفين ممن فكروا فى زيادة دخولهم مستمره رغم أنهم قد يدفعون الايجار من جيوبهم الخاصه .
كل الامثله التى ضربتها صحيحه وتستحق عدالة اجتماعيه .
لكن
هل اكتشف أحدكم سيف العدالة الاجتماعيه الخفى.........أو اكتشفه احد المرشحين  .
أم ان العداله الاجتماعيه صارت سلعه كما هو الدين الاسلامى
وتذكرت حملة "شغلنى مكانه "..
ويبدوا اننا نعشق جلد الذات والحول فبدلاٌمن أن نجلد أنفسنا نجلد الحائط
وبدليل 3 سنوات ثوره وهدم لكل شىء فى مصر من أجل عيش وحريه وعداله اجتماعيه وعدنا الى نفس النقطه التى كانت موجوده قبل خطاب تنحى مبارك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق