Translate

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

تطبيل ...أم قلة ضمير ؟؟؟

صديق كتب مادحاٌ لحلاب مصر الأول "محلب " انه يشتغل كفواعلى وليس رئيس وزراء .
ردى عليه بسيط جداٌ وهو ...كان السيد قطونيل "هشام قنديل كذلك ..
رغم أن كلاهما وقبلهما السيد "قرف"وكذلك الجنزورى وحتى ابو البلاوى رغم ان كان قد خرج من تابوته ليتولى الوزاره ...
لكن كذلك كان الجنزورى رغم سنه .
لكن لو تتبعنا تاريخ الرجال سنجد الجنزورى حتى فى عهد الفساد نفسه كان يعمل لذلك له تاريخ .
الرجل يقاس بانجازاته يا ساده وكما كان قطونيل يعمل لصالح فئه معينه كانت مصر التى ترونها الاّن فى عهد حلاب مصر الأول فلا فرق بين الحالتين .
فمصر التى حكمها الاخوان هى نفسها التى تحكمها شركه قطاع عام مثل المقاولين العرب .
لا تحدثونا عن التعب فى العمل كرئيس وزراء او كمحصل اتاوات لكن حدثونا عن العمل وما تم انجازه من تغيير اوضاع ثار عليها المصريين وهدموا دولتهم لأنه تمكن منهم ومن عقولهم فيروس غريب حتى انساهم المرض الاصلى الذى ثاروا ليطلبوا الشفاء منه .
ما كتبته ليس تمجيد او تقليل لأحد بقدر انه نهى لحزب الطبله ...
كفانا تطبيلاٌ فوكستنا فى طبلتنا من ايام ثورة يوليو 1952..
لذلك انتشر فينا مرض موت الضمير وأصبح فى خريطة جينات المصريين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق