Translate

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

أن يخيروك بين داعش وأن يركبوك

علشان ما نبقاش سوريا والعراق ..خليك مع السيسى .
--سوريا التائهه بين ديكتاتوريه بشار ونظامه العلوى وبين ارهاب داعش والنصره (ومع ذلك سصمم السيسى على رجال يفعلون كما هم زبانية بشار )وكما يفعل بشار ببراميله المتفجره حدثونا عن أهل سيناء وأطفالهم الذين يقتلون بالصواريخ الخاطئه من جبشهم ...(رغم أنها حالات متفرده لكن إسألوا أهل سيناء ورفح المصريه .
--العراق التائه ما بين داعش وما بين الحرس الثورى الايرانى وميليشيات الشيعه وقد قام الشعب المصرى بالهروب من بوابة الحرس الايرانى وميليشيات الشيعه حين انتفض فى 30يونيو ضد الرئيس مرسى والاخوان لكن السيسى ونظامه بيستحمرنا ويحاول إعادة جبروت وظلم صدام ونظامه واستنساخه فى مصر بل ويركب ببجاحه على ظهور المصريين وبحجة محاربة ارهاب الأخوان .
نظام السيسى برجاله الأغبياء وقوانينه وعدالته العرجاء ودولته ومواطنيه المحصورين فى الشرطه والتى مازالت تقتل المصريين وقضاؤه المميز والمسيس وبدلاته وعلاجاته من أقوات المصريين المطحونين والمحلوبين فقط ليعيش هؤلاء ويتنعمون .
رجال السيسى ببجاحتهم وفسادهم وظلمهم يدفعونك للإختيار بين داعش أو أن يركبوك .
-السيسى نفسه بمشاريعه وفناكيشه واستهتاره بالعقول وفردية قراراته والكثير منها خاطىء وخير مثال هو إداره ملف سد النهضه و تنمية قناة السويس التى تبجحوا وقالوا أنها قناة السويس الجديد واستصلاح ال 1.5مليون فدان برغم أن ما يقارب من نصف أراضى الدلتا يسقونها ويرونوها بمياه من المصارف والاّبار ..
الشعب فعل ما عليه ليبتعد عن مصير سوريا والعراق لكن السيسى يحكم كما لو كانت هناك دولتان واحده للحلب وواحده لتشرب وحدها اللبنات .
الشعب قال كلمته وجاء السيسى ليقول كلمته فعاد بنا الى أسوء فترات حكم مبارك ولا شىء تحقق سوى أن يخيروك بين داعش وأن يركبوك .
-السيسى يتجاهل أو يتعمد الطرش وعدم سماع الصرخات للظلم ويرهف السمع لمن يطالب بزياده عدد من يضربون (علشان الشعب جاهل ومش عنده ضمير ).
لكنه يتناسى حين سقطت الشرطه وسقطت الدوله الهزيله فى يناير 2011 كان الشباب هم من ينظمون المرور ويقومون باللجان الشعبيه وينظفون الشوارع (لأنهم إفترضوا أنها بلدهم ).
لكن السيسى عمل قانون تظاهر وقانون ارهاب طبقه على من ارتدى قميص عليه رفض التعذيب لكنه لم يطبقه على افرادالشرطه الذين رفضوا أن يحللوا لهم تحليل المخدرات .
-السيسى الذى يطالب المصريين بالجوع ومع ذلك لا عزاء للمغفلين وزيادة مرتبات القضاه والشرطه والجيش (دولة ومواطنين السيسى ).
ومع ذلك يخيرونك بين سوريا والعراق
بين داعش وأن يركبوك .
بين القاضى وابنه وبين الضابط وإبنه وبين المواطن وإبنه .....
وفى النهاية يتطلعون ونتطلع الى أن نكون دولة محترمه ......لكن هيهات ؟
أين الانتماء ؟
ودولة السيسى لا ترى ولا تسمع غير المطبلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق