Translate

السبت، 19 مايو 2018

رب الأمنيات الممكنه

رب الأمنيات الممكنه
عزيزى الطفل الذى يغنى "سيدى الرئيس "وعن القدس
- كيف ترونه وتدعونه وهو يراكم وأنتم تدعمون الظلمه والظلم والحكام الذين خلقوا وإبتدعوا الدواعش فى البداية وإنضم بعضكم إليهم ليقاوموهم والبقية يناصروهم
تطيعوهم وحتى إن لم تريدوا بالسماع لشيوخهم وهم يحضوكم ويدعونكم الى الزهد ويتعامون عنهم ولا يطلبون منهم العدل.
- "لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا
فَالظلم مرتَعُه يُفْضِي إلى الندم
تنام عَيْنُكَ والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم"
على بن أبى طالب
وعين الله قالت وتقول :" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" صدق الله العظيم
- و حين يسألونك عن داعش وعن القاعده وحتى أصحاب الإسلام السياسى وفكرة التمكين لدين المسلمين !!
فقل هم مأجورين أومغفلين.
فخير الجهاد كلمة حق عند حاكم جائر وهم فى ابسط حالهم لا تحكمهم أمريكا ولا قوى الغرب من غير المسلمين أو لم يكن أولى بجهادهم كلمة الحق عند حكامهم وحكوماتهم لتحقيق العدل والعدالة الاجتماعيه؟
المتطرف لايولد متطرف ولكن التربيه والمجتمع والمدرسه يصنعون المتطرف، حكامكم وأنظمتكم لا تبدع الا في خلق وتربيةالظلم الذى يفرز متطرفين ومن ثم تتولى حكوماتكم وأنظمتكم تنمية وتسمين المطرفين
ومن هم محرومون من حرية التعبير يصبح التطرّف نتيجه حتميه.
-والهاربين براٌ وبحراٌ الذين هربوا من ظلم حكامهم ومن تفجيرات ورصاص الدواعش !!
هل الهروب أسهل من قولة كلمة حق ؟؟؟
وما مخاطر موتك من قول الحق ومخاطر موتك عند هجرتك براٌ أو بجراٌ؟؟
- تنفطر قلوبكم حين ترون أهل غزه ومعيشتهم لكنكم تصمتون حين ترون ال بدون فى الكويت أو الشيعه فى السعوديه أو فى البحرين .
تتباكى قلوبكم على المقتولين برجال نتن ياهو وتصريحات ترامب وتتعامى عيونكم عن قتلاكم المسالمين الذين خرجوا ليقولوا كلمة حق عند حكامهم
وعن المحبوسين فى بلادكم والمعارضين كم يبلف عددهم وكم يبلغ عدد من سجون دولة الاحتلال ؟؟
عزيزى الطفل :
إسأل من يحكموك كل تلك الأسئله وإذا لم تستوعب اليوم ما أقول فسيجىء يوماٌ سوف تفهمه.
وبدل أن تغنى "سيدى الرئيس يمكنك الغناء لحاكمك أو أبوك التعيس
فسوف تتحول الأمانى الممكنه إلى أمانى مستحيله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق